top of page

 

قسطرة لنقل أجنة الخيول

 

 

 

المقدمة:

الخيول خاصة الخيول العربية تمثل ثروة قومية لكل دول العالم، ولمصر باع كبير في تربية الخيول العربية الأصيلة والتي تحظى باهتمام المربيين من جميع أنحاء العالم ودائما التقنيات الحديثة في التناسليات في الخيول تحظى باهتمام كبير فعلى سبيل المثال تقنية تجميد السائل المنوي والتلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة، فنقل الأجنة من أهم هذه التقنيات التي يتم تطبيقها على نطاق واسع لزيادة الإنتاج من هذه الخيول حيث يتم إنتاج 2 من المواليد في العام الواحد بدلاً من مولود واحد في الطبيعي ومن ثم يتم الاستفادة من الأمهات بأكثر ما يمكن.

 

الفكرة :

في التقنيات العادية يتم نقل الأجنة عند عمر 6 أو 7 أو 8 أيام من التبويض فقط وتصميم وسائل النقل كلها يعتمد على هذا العمر من الأجنة وهذا الحجم الصغير. ولكن في التصميم الجديد يمكننا نقل الأجنة في أعمار تصل إلى 10أيام، حيث يمكن نقل الجنين بعد اكتشافه بالموجات فوق الصوتية في الأم المانحة ويتم نقلة إلى الأم الحاضنة بنسبة نجاح جيدة، ويتم ذلك باستخدام القسطرة الجديدة التي صممت على أن يكون قطرها الداخلي 5مم ويكون في منتصف القسطرة قناة شعرية دقيقة للتحكم في سحب الجنين وتفريغه أثناء النقل.

 

الجدوى الاقتصادية :

هذه القسطرة أصبحت تزيد من نسبة نجاح نقل الأجنة حيث أنه يسمح بنقل الجنين بعد اكتشافه بالموجات فوق الصوتية وبالتالي لا يتم إجراء العمليات إلا بعد التأكد من وجود الجنين في الأم المانحة، كما يمكن أيضاً استخدامه في الفرسات التي تعرضت للنفوق وهي عشار في عمر 10أيام وبالتالي يمكن الاستفادة من أخذ الجنين ونقله من الأم النافقة.

 

المستخدم النهائي :

مراكز نقل الأجنة في الأفراس على مستوى العالم، مزارع الخيول العربية وخيول السباق في منطقة الخليج العربي.

 

مرحلة الابتكار :  نموذج أولي

 

اسم المبتكر: د. محمد كمال دربالة – معهد بحوث التناسليات الحيوانية

bottom of page